لن أكتب بعد اليوم عن عشقى
لن أترك قلبى لهوى نفسى
لن أترك أنثى لهواها تجذبنى
فكفانى من حواء جُرحٍ يؤلمنى
كان لها ذاك الكائن فى جنبى
ينبض بسميها ويسبب ضعفى
يتحاور معها ويرفض عقلى
يتعبد فى محرابها وكأنه يصلى
كذبته نهرته وكأنه ليس منى
لا تدرك أنها قتلته وقتلتنى
سيدتى لم أعُد ألعوبةً بيديكِ
أهجرى ولتغضبى كما شئتى
سأصون كرامتى من قبل حبى
فمن قالها كان أصدق منى
لم يعد يهمنى الهروب لغيرى منى
فلن تجدى يوماً أصدق منى
سأرحل عن عنك وأعود لنفسى
أداوى جرحى وأقتل قلبى بمعرفتى
فبيدى تكون نهايتى لا بيديكِ
فأنا أعلم من أكون لا أنتِ