إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "
لا زلنا نتذكر قصة تلك الحفلة الماجنة التي وقعت قبل أعوام التي رواها الشيخ عبد النعم أبو زنط , وملخصها أن حفلة ماجنة أقيمت بمناسبة احالة بعض الضباط ألأتراك للتقاعد فبدأت الحفلة بالخمور ورقص النساء , وفي أثناء هذه الحفلة الماجنة طلب جنرال تركي علماني احضار القرآن الكريم والذي أحضره له ضابط تركي برتبة نقيب , فحضر النقيب ومعه القرآن الكريم حيث كلفه الجنرال بقراءة القرآن الكريم.. بقراءة قوله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" ثم طلب من النقيب تفسيرها.. ثم أخذ الجنرال التركي القرآن الكريم فمزقه وألقى به تحت أقدام الراقصات اليهوديات والتركيات العلمانيات قائلا : (أين الذي أنزل هذا القرآن وقال فيه إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون.. فأين هو ليحفظه ويدافع عن قرآنه). فقام الضابط النقيب ألذي أحضر القرآن بالمغادرة سريعا لأنه أحس بالخوف الشديد من تصرف الجنرال العلماني , فما الذي حصل؟!!
لقد كان الأنتقام أﻹلهي كالآتي:
أولا : ضوء شديدلونه (زهري ) غطى تلك المنطقة.
ثانيا : شق الله البحر ثم تصاعدت منه نيران ملتهبة يرافقها انفجار شديد.
ثالثا : ألقى الله عز وجل المنتقم الجبار بتلك القاعدة البحرية الحربية وسط النيران الملتهبة وسط البحر الذي خلقه وشقه الله عز وجل ثم امتد الزلزال الى المناطق ألأخرى, ولم ينج من تلك الحادثة الا ذلك النقيب ليروي تلك الحادثة.
هو القرآن معجزة العصور
الى يوم القيامة والنشور
وليس محله رفا بهيجا
ولكن في القلوب أو الصدور