كول علي طول
كول علي طول
كول علي طول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلامي اجتماعي ثقافي سياسي رياضي افلام مسلسلات اغاني برامج
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لماذا موقع للثقافة الجنسية على الإنترنت ؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امير الجروح

امير الجروح


عدد المساهمات : 274
تقييم الاعضاء : 50
تاريخ التسجيل : 12/12/2010

لماذا موقع للثقافة الجنسية على الإنترنت ؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا موقع للثقافة الجنسية على الإنترنت ؟   لماذا موقع للثقافة الجنسية على الإنترنت ؟ Emptyالأربعاء ديسمبر 15, 2010 11:13 am



لماذا موقع للثقافة الجنسية على الإنترنت ؟
1- لأن الجنس هو سر استمرار الحياة على كوكب الأرض من آلاف السنين حتى الآن .
2- لأنه المتعة التي خلقها الله لنا لنمارسها بالطرق الشرعية.
3- لأننا نريد أن نخلق جيلا يعتمد على العلم في حياته ولا يعتمد على الكلمات العابرة من هنا وهناك.
4 - لأننا نريد أن يكون هناك ارتباط وثيق بين الجنس والزواج بحيث نستبعد ممارسة الجنس تماما من أي إطار خارج إطار الزواج الذي حلله الله.

5- أننا نريد الوقاية من الأمراض العضوية والنفسية والاجتماعية .
6- نريد موقعا للكبار يكون نافذة المعلومات الصحيحة لكل من ينشد ان يعرف أسراره وتفاصيله وخاصة الفئة التي لا تتاح

لها الفرصة للحصول على هذه المعلومات لأسباب عديدة قد يكون من بينها الخوف أو الخجل.

7- الحفاظ على العلاقات الزوجية عن طريق تعرف كل زوج على احتياجات وطبائع شريكه في الحياة.
8- الحصول على نسل مليء بالصحة والحيوية والسعادة النفسية.
9- التعرف على تعاليم ديننا الإسلامي فيما يتعلق بعلاقة الإنسان بجسده أو جسد زوجه.
10- تجسيد قدسية الزواج وفوائده الطبية والنفسية والاجتماعية.

11- محاربة الإباحية التي لا تهدف إلا إلى الإثارة وممارسة الفجور
12- حرج بعض الآباء والأمهات من الحديث عن الموضوعات الجنسية أمام أبنائهم

ونحن ننصح الآباء والأمهات بأن يرشدوا أولادهم وبناتهم إلى هذا الموقع لاستقاء المواد المتعلقة بالثقافة
الجنسية بصورة لا تخدش الحياء .

هل نحن فى حاجة إلى ثقافة جنسية؟
بقلم/ د.عمرو أبو خليل
أخصائي الطب النفسي - الإسكندرية



قد يكون هذا هو السؤال المهم .. حيث إن إدراك وجود المشكلة هو نصف الحل، بينما تجاهلها يمكن أن يؤدي إلى تفاقمها بصورة لا يصلح معها أي حل عند اكتشافها في توقيت متأخر … فما بالنا ونحن نحوم حول الحمى.. و لانناقش الأمور المتعلقة بالصلة الزوجية و كأنها سر و لا يسمح حتى بالاقتراب لمعرفة ما إذا كان هناك مشكلة أم لا؟ لأن ذلك يدخل في نطاق "العيب" و"قلة الأدب"، فالمراهقين والمراهقات يعانون أشد ما يعانون من وطأة هذه الأسئلة وهذه المشاعر!!، ونحن نسأل: كيف إذن يتم إعداد الأبناء لاستقبال هذه المرحلة الخطيرة من حياتهم بكل ما تحويه من متغيرات نفسية وجنسية وفسيولوجية، وحتى مظهرية؟ .. فالأم تقول: إني أصاب بالحرج من أن أتحدث مع ابنتي في هذه الأمور. وطبعًا يزداد الحرج إذا كان الابن ذكرًا.. وهكذا يستمر الموضوع سرًا غامضًا تتناقله ألسنة المراهقين فيما بينهم، وهم يستشعرون أنهم بصدد فعل خاطئ يرتكبونه بعيدًا عن أعين الرقابة الأسرية، وفي عالم الأسرار والغموض تنشأ الأفكار والممارسات الخاطئة وتنمو وتتشعب دون رقيب أو حسيب. ثم تأتي الطامة ويجد الشاب والفتاة أنفسهما فجأة عند الزواج وقد أصبحا في مواجهة حقيقية مع هذا الأمر، ويحتاجان إلى ممارسة واقعية وصحيحة، و هما في الحقيقة لم يتأهلوا له. ويواجه كل من الزوجين الآخر بكل مخزونه من الأفكار والخجل والخوف والممارسات المغلوطة، ولكن مع الأسف يظل الشيء المشترك بينهما هو الجهل و عدم المصارحة الحلال بالرغبات و الاحتياجات التي تحقق الإحصان، ويضاف لهذا الخوف من الاستفسار عن المشكلة أو طلب المساعدة، وعدم طرق أبواب المكاشفة بما يجب أن يحدث …وكيف يحدث..!
إنني كطبيب أواجه يومياً في مركز الاستشارات النفسية و الأسرية العديد من الحالات لمراهقين أوقعهم جهلهم في الخطأ و أحياناً الخطيئة ، و أزواج يشكون من توتر العلاقة ،أو العجز عن القيام بعلاقة كاملة، أو غير قادرين على إسعاد زوجاتهم، و زوجات لا يملكن شجاعة البوح بمعاناتهن من عدم الإشباع لأن الزوج لا يعرف كيف يحققها لهن ، و غالباً لا يبالي.. ومع الأسف يشارك المجتمع في تفاقم الأزمة بالصمت الرهيب، حيث لا تقدم المناهج التعليمية أي مساهمة حقيقية في هذا الاتجاه .
ويزداد الأمر سوءاً حينما يظل أمر هذه المعاناة سرًا بين الزوجين، فتتلاقى أعينهما حائرة متسائلة، ولكن الزوجة لا تجرؤ على السؤال، فلا يصح من إمرأة محترمة أن تسأل و إلا عكس هذا أن عندها رغبة في هذا الأمر( وكأن المفروض أن تكون خُلقت دون هذه الرغبة!) والزوج -أيضًا- لا يجرؤ على طلب المساعدة من زوجته..، أليس رجلاً ويجب أن يعرف كل شيء.. وهكذا ندخل الدوامة، الزوج يسأل أصدقاءه سرًا؛ وتظهر الوصفات العجيبة والاقتراحات الغريبة والنصائح المشينة، حتى يصل الأمر للاستعانة بالعفاريت والجانّ، لكي يفكّوا "المربوط"، ويرفعوا المشكلة.
و عادة ما تسكت الزوجة طاوية جناحيها على آلامها، حتى تتخلص من لَوم وتجريح الزوج، وقد تستمر المشكلة شهوراً طويلة، ولا أحد يجرؤ أن يتحدث مع المختص أو يستشير طبيبًا نفسيًا، بل قد يصل الأمر للطلاق من أجل مشكلة ربما لا يستغرق حلها نصف ساعة مع أهل الخبرة والمعرفة،.. ورغم هذه الصورة المأساوية فإنها أهون كثيرًا من الاحتمال الثاني، وهو أن تبدو الأمور وكأنها تسير على ما يرام، بينما تظل النار مشتعلة تحت السطح، فلا الرجل ولا المرأة يحصلون على ما يريدون أو يتمنون، وتسير الحياة وربما يأتي الأطفال معلنين لكل الناس أن الأمور مستتبة وهذا هو الدليل القاطع- وإلا كيف جاء الأطفال!!
وفجأة تشتعل النيران ويتهدم البيت الذي كان يبدو راسخا مستقرًا، ونفاجأ بدعاوى الطلاق والانفصال إثر مشادة غاضبة أو موقف عاصف، يسوقه الطرفان لإقناع الناس بأسباب قوية للطلاق، ولكنها غير السبب الذي يعلم الزوجان أنه السبب الحقيقي، ولكنّ كلاً منهما يخفيه داخل نفسه، ولا يُحدث به أحدًا حتى نفسه، فإذا بادرته بالسؤال عن تفاصيل العلاقة الجنسية -كنهها وأثرها في حدوث الطلاق- نظر إليك مندهشًا، مفتشًا في نفسه وتصرفاته عن أي لفتة أو زلة وشت به وبدخيلة نفسه، ثم يسرع بالإجابة بأن هذا الأمر لا يمثل أي مساحة في تفكيره!
أما الاحتمال الثالث -ومع الأسف هو السائد- أن تستمر الحياة حزينة كئيبة، لا طعم لها، مليئة بالتوترات والمشاحنات والملل والشكوى التي نبحث لها عن ألف سبب وسبب… إلا هذا السبب.
هل بالغنا ؟.. هل أعطينا الأمر أكثر مما يستحق ؟.. هل تصورنا أن الناس لا هم لهم إلا الجنس وإشباع هذه الرغبة ؟، أم إن هناك فعلاً مشكلة عميقة تتوارى خلف أستار من الخجل والجهل، ولكنها تطل علينا كل حين بوجه قبيح من الكوارث الأسرية، وإذا أردنا العلاج والإصلاح فمن أين نبدأ؟ إننا بحاجة إلى رؤية علاجية خاصة بنا تتناسب مع ثقافتنا حتى لا يقاومها المجتمع، و أن نبدأ في بناء تجربتنا الخاصة وسط حقول الأشواك والألغام،و نواجه هذه الثقافة الغريبة التي ترفض أن تتبع سنة رسول الله في تعليم و إرشاد الناس لما فيه سعادتهم في دائرة الحلال، و تعرض عن أدب الصحابة في طلب الحلول من أهل العلم دون تردد أو ورع مصطنع،هذه الثقافة التي تزعم "الأدب" و "الحياء" و "المحافظة" و تخالف السنة و الهدي النبوي فتوقع الناس في الحرج الحقيقي و العنت و تغرقهم في الحيرة و التعاسة. وهذا يحتاج إلى فتح باب للحوار على مختلف الأصعدة وبين كل المهتمين وهدفنا سعادة بيوتنا والصحة النفسية لأبناءنا.

بلا حرج ...



حين يعتقد طفل بأن نوم أمه الى جانب أبيه كاف لانجاب طفل أو حين تعتقد طفلة بأن القبلة هى السبب وراء ولادة طفل أو حين يجهل مراهق أو مراهقة من أى عضو فى الجسد يولد الاطفال تتحول العلاقة الحميمة الى سر يسعى الابناء الى اكتشافه فيقعون فى خطأ الفهم لا سيما حين يستقون معلوماتهم من مصادر غير مسئولة تقدم لهم مغالطات لا حصر لها .


" لابد أن نقر أولاً ان هذه العملية هى عملية طبيعية يحتاجها الانسان كحاجته الى الهواء والطعام و هى عملية مهمة جدا ولا يمكن ان يتخلى عنها الانسان بأى شكل من الاشكال " وهى كيف نربى النشء على اصوله وآدابه كى تتعزز العلاقة الزوجية . ما الذى جعل موضوع الجنس من الممنوعات أو المحرمات ؟ "


هناك الكثير من الممارسات الخاطئة التى نتجت من غياب الثقافة الجنسية بين الزوجين . وبالنسبة الى جيل الشباب فهم معرضون لكثير من الامراض الاجتماعية نتيجة الجهل بالجنس وآدابه وأصوله وأخطرها البحث عن الاخر فى ظل انعدام المتعة مع الشريك الشرعى ومن هنا تلجأ الزوجة أو الزوج فى بعض الحالات الى الخيانة .


ان نسبة الطلاق مرتفعة فى مجتمعنا لكثير من الاسباب منها غير المعلن وهو الجانب الجنسى بمعنى أن المرأة لا تستطيع أن تتحمل علاقة غير متوازنة جنسيا فتطلب الطلاق من غير أن تعلن عن دوافعها الحقيقية . ان الجهل الجنسى يحفز الفرد للحصول على المعرفة من مصادر خفية أو فى الأفلام الاباحية وتكون النتيجة الحصول على المعلومات الخاطئة والوقوع فى التجريب أو الخبرات التى تؤدى الى الشعور بالاشمئزاز أو الاحساس بالاثم والخطيئة والخوف والقلق والاستغراق فى أحلام اليقظة والانحراف الجنسى والاضطراب النفسى أن أهداف التربية الجنسية يجب أن تشمل تزويد الفرد بالمعلومات الصحيحة اللازمة عن ماهية النشاط الجنسى وتعليمه الالفاظ المتصلة بأعضاء التناسل والسلوك الجنسى واكسابه التعاليم الدينية والمعايير الاجتماعية والقيم الاخلاقية الخاصة بالسلوك الجنسى


ان المعرفة الجنسية تقى الفرد من أخطار التجارب الجنسية غير المسؤولة قبل الزواج والتى يحاول خلالها الشاب أو حتى الفتاة – استكشاف المجهول أو المحظور بدافع الحاح الرغبة الجنسية المتأججة أو المكبوتة لديه

الثقافة الجنسية والقيم التربوية والثقافية :


تعتبر الثقافة الجنسية في أحد جوانبها جزءاً من الثقافة الصحية العامة ..
وهي ترتبط بالثقافة الاجتماعية السائدة والقيم الفكرية والتربوية والدينية في المجتمع .


وإذا نظرنا إلى الثقافة الجنسية من منظار الثقافة الصحية العامة .. نجد أن البحث عن تنمية الوعي الصحي العام بما فيه الوعي النفسي لابد أن يتطرق إلى القضايا الجنسية والثقافة الجنسية الصحية .. نظراً للعديد من الارتباطات فيما بينها .


وقد مرت الثقافة الجنسية بمراحل وتطورات عديدة وفقاً لتركيبة المجتمع وظروفه وثقافته .. ولا تزال النظرة إلى موضوع الثقافة الجنسية مشوهة و خاطئة في مجتمعاتنا .. وفيها كثير من الخرافات والمعلومات الخاطئة .. والتي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في عدد من الاضطرابات الجنسية والنفسية والاجتماعية ..


ويعتقد البعض أن الثقافة الجنسية تتعارض مع الدين أو أنها تشجع الإباحية و التفلت الأخلاقي .. وهذا بالطبع غير صحيح .. فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الصحابة كيف يأتون أهليهم وماذا يقولون عند الجماع .. والفقه الإسلامي يتناول القضايا الجنسية بصراحة ووضوح وبشكل منطقي وعملي وأخلاقي وتربوي .


وكثيراً ما تواجه القضايا الجنسية في مختلف المناسبات العامة والاجتماعية والعلمية وحتى الطبية .. بستار ثقيل من الصمت أو الإحراج أو الجهل أو التجاهل .. أو بمزيج من ذلك جميعاً ..


وقد يختلف علماء النفس والتربية حول السن المناسبة لإبتداء الثقافة الجنسية العلمية .. وبعضهم يطرح تقديم هذه المعلومات في سن مبكرة .. وبعضهم يقترح سناً أكبر .. ولكن الجميع يتفقون على ضرورة إعطاء معلومات مبسطة وعلمية مناسبة وبلغة هادئة منطقية بعيدة عن الإثارة أو الابتذال ضمن إطار مايعرف باسم " حقائق الحياة " .


كما ينصح الأهل بضرورة إجابة تساؤلات أطفالهم حول الأمور الجنسية بشكل منطقي دون إسكاتهم أو إعطائهم معلومات مضللة خاطئة . مما يساعدهم على فهم أجسامهم دون قلق أو خوف مبالغ فيه .


ومما لاشك فيه أن درجة من الحرج والقلق قد تكون مصاحبة لعملية التثقيف الجنسي الصحي .. وهذا طبيعي ومقبول نظراً لحساسية الموضوع ودقته واحتمال سوء فهمه من الآخرين .. ولكن يستدعي ذلك مواجهة الموضوع بنضج ومسؤولية وثقافة علمية صحيحة دون الهروب منه أو إغفاله ..وأيضاً يستدعي البحث عن اللغة المناسبة والمعلومة المناسبة والمكان المناسب والظرف المناسب .. دون إفراط أو تفريط ..


كل ذلك يمكن أن ينعكس إيجابياً على الصحة النفسية والجنسية وعلى التخفيف من مشكلات كثيرة يساهم فيها الجهل والمعلومات الجنسية الخاطئة من مصادرها الخاطئة ..


وتبين الدراسات الخاصة بالاضطرابات الجنسية نفسية المنشأ .. أن علاج هذه الاضطرابات يعتمد في جزء كبير منه على التثقيف الجنسي وإعطاء معلومات طبية وعلمية حول الوظائف الجنسية الطبيعية للإنسان ، وأيضاً على تعديل أفكار المريض عن مفهوم الأداء الجنسي وعن عدد من الأساطير الشائعة المرتبطة بالجنس وذلك بشكل جلسات علاجية تثقيفية .. حيث تساهم هذه المعلومات بتخفيف القلق الجنسي والشعور بعدم الاطمئنان أثناء العمل الجنسي .


والموضوعات التي يمكن طرحها ضمن التثقيف الجنسي الصحي متعددة وأبسطها موضوع " الجوانب التشريحية لجسم الإنسان وللإعضاء الجنسية " وموضوع " البلوغ ومظاهره " وموضوع " الحمل والولادة " وموضوع " الأمراض الجنسية " بما فيها الإنحرافات والشذوذ " وموضوعات " النظافة والطهارة " والقضايا الفقهية المتعلقة بالجنس " وغير ذلك ..


وهناك موضوعات أكثر صعوبة مثل " موضوع الإيذاء الجنسي للأطفال " من قبل الأهل أو المعارف أو الأصدقاء ، وموضوع " الإثارة الجنسية ومراحلها " وغير ذلك .. ولاتعني صعوبة تناول بعض الموضوعات الهروب منها بل تعني تقديم العون والمعلومات والمشورة قدر الإمكان بما يتناسب مع سن المتلقي وقدراته على الفهم والاستيعاب .. وأيضاً بما يتناسب مع أسئلته والنقاط التي يطرحها هو .. وليس مفيداً إعطاء كل المعلومات دفعة واحدة .. ويمكن التدرج في ذلك وتقسيم المعلومات المتوفرة .



وفي واقعنا الحالي نجد ان مصادر الثقافة الجنسية الشائعة تعتمد بشكل واضح على الأفلام والصور الإباحية أو نصف الإباحية من خلال أفلام السينما والفيديو والأقراص المدمجة والانترنت .. وغيرها من القصص والمجلات الخليعة التي تهدف أساساً إلى الإثارة والربح والميوعة .. وهي تنمي الخيالات المتطرفة والشاذة أو غير الأخلاقية .. وهي ممنوعة بنسب متفاوتة في معظم المجتمعات .. ولكنها تبقى مصدراً خطراً للثقافة الجنسية ..


وتلعب الممارسات الخاطئة والمحرمة بمختلف أشكالها .. دورها في تثبيت معلومات جنسية مرضية وسلوك جنسي مرفوض .. وكذلك الصدمات الجنسية المبكرة التي يتعرض لها الأطفال من الجنسين والتي يمتد تأثيرها إلى مراحل العمر اللاحقة في كثير من الحالات .. مما يطرح أهمية الوعي بها وتنمية وسائل الوقاية والحد منها ..


ومن خلال ما سبق .. يمكننا القول أن الحاجة إلى الثقافة الجنسية الصحية تبقى ضرورة لاغنى عنها .. ولابد من تطويرها وإغنائها من قبل المختصين والتربويين والمهتمين .. بما يضمن الحد من الجهل وشروره وعواقبه من جهة .. ومن الفساد والميوعة والإباحية من جهة أخرى

خطورة عدم الحديث عن الجنس :



أهمية الجنس تدفعنا للحديث عنه حتى ننبه الناس إلى مواقع الخطر والسقوط التي تواجههم ليتخلصوا منها، إن الفاصل بين العفة والوقوع في الخطأ ثم السقوط في الرذيلة يرتبط بمفتاح للرذيلة حيث أن للرذائل صور مختلفة وبتقديم الإنسان قدمه خطوة نحوها تجره إلى الهاوية، والميول الجنسية من هذا القبيل، يمكن تعديلها لمنع تمردها وطغيانها


إذا استخدمت بالمعيار الصحيح وفي المكان الملائم لتقود المجتمع إلى السعادة والكمال، وعلى العكس لو تركت الغرائز بشكل طليق فإنها ستدفع المرء إلى الجرائم والوحشية.


إن من أقوى لذائذ النفس شدة عند الإنسان وبالخصوص الشباب هي الرغبة الجنسية، وهي التي تجعل معظم البشر يسقط أمامها راكعاً،ولكن الدافع الإيماني هو الذي يحفظ ذاك الملتزم عن الإنزلاق فيها .


إن المراهق بحاجة لمساعدته فيما يخص مشكلاته الجنسية، إذ أن هذه الشهوة هي أغلب الشهوات على الإنسان وأعصاها


إن هموم المراهقين فيما يخص علاقاتهم بالجنس واضحة جداً لكل من مرّ في هذه المرحلة لذا يجب أن تبدأ التربية الجنسية في البيت أولاً، ثم أنه يجب أن تستمر هذه التربية خلال السنوات التي يمر بها،


يجب أن يتنبه الأهل إلى أن تجنب التطرق لمثل هذا الحديث فيما بينهم حياءً أو جهلاً غير صحيح، لأن أي تقصير في التعاليم الواردة بهذا الشأن قد تجر مصائب ومشاكل يصعب حلها فيما بعد.


إن تعديل الميول الشهوية وتحديد الغريزة الجنسية ضرورة حتمية في الحياة


لأن الغريزة الجنسية إذا لم توجه بصورة صحيحة فإنها ستؤثر على سعادة الشباب ، وستحول حياتهم الحلوة ومستقبلهم إلى بؤس وشقاء وستقضي على قوتهم الخلاقة.إن ضحايا الشباب عن هذا الطريق كثيرة جداً، كما أن الذين تحملوا الآثار المشؤومة طيلة عمرهم من جراء عدم توجيه هذه الغريزة توجيها صحيحاً كثيرون أيضاً، فيجب أن نواصل الجهد في سبيل إيقاظ الشباب وتنبيههم لهذا الخطر


ومن المؤسف جداً أن مسألة الشباب الجنسية في هذا الزمان دخلت دوراً خطراً جداً نتيجة للتعليم والتوجيه الفاسد بواسطة المطبوعات التجارية والأفلام ونشر الصور المثيرة للغريزة الجنسية وغيرها


وهنا ينساق الكثير من الشباب نحو طريق الفساد والانحراف .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin



عدد المساهمات : 289
تقييم الاعضاء : 3
تاريخ التسجيل : 28/07/2010

لماذا موقع للثقافة الجنسية على الإنترنت ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا موقع للثقافة الجنسية على الإنترنت ؟   لماذا موقع للثقافة الجنسية على الإنترنت ؟ Emptyالأربعاء ديسمبر 15, 2010 11:30 am

بارك الله فيك موضوع جميل جدااااا

في انتظار جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gtaa.hooxs.com
أدريانو




عدد المساهمات : 261
تقييم الاعضاء : 50
تاريخ التسجيل : 01/08/2010

لماذا موقع للثقافة الجنسية على الإنترنت ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا موقع للثقافة الجنسية على الإنترنت ؟   لماذا موقع للثقافة الجنسية على الإنترنت ؟ Emptyالخميس ديسمبر 16, 2010 2:22 am

شكرا
مجهود رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا موقع للثقافة الجنسية على الإنترنت ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كول علي طول :: منتدى الترفيه :: حــــــوار جــرئ-
انتقل الى: